الأحد، 28 يناير 2018

تسريع و تيرة فتح مصنع افيكو الجديد و مفاوضات فتح مصنع فيات




كشف السيد محمد بايري، الرئيس المدير العام لشركة "ايفال" صاحبة مصنع "إفيكو" أن شركته ستنطلق في تركيب شاحنة أوروكارغو ابتداء من شهر أفريل القادم، بمصنعها بمنطقة وادي البردي بولاية البويرة، الذي سينطلق الخط الأول للإنتاج به بعد 3 أشهر في انتظار استلام المصنع كاملا بنسبة 100 بالمائة نهاية السنة الحالية 2018.
وأكد بايري، أنه وبناء على الطلب المتزايد على مركبات "افيكو" ارتأت "ايفال" تسريع وتيرة إنجاز مصنعها الحقيقي بولاية البويرة نهاية السنة، بعدما كان تسليمه مبرمجا في سنة 2019، مشيرا إلى أن شركته اتخذت إجراءات لتسريع الأشغال وقامت بتغيير مؤسسة الإنجاز، حيث اختارت مؤسسة أخرى تشتغل حاليا 24 على 24 ساعة.
للتذكير فإن "ايفال" لجأت إلى إيجار أرضية وتركيب مصنع مؤقت بمنطقة أولاد هداج، بشكل ظرفي لمباشرة نشاطها في انتظار استلام مصنع البويرة الذي ستتراوح طاقته الإنتاجية ما بين 5 آلاف إلى 10 آلاف وحدة في السنة حسبما قاله السيد بايري، موضحا أن هذه الطاقة تختلف حسب الطلب.
وأفاد المتحدث أن أسعار مركبات "افيكو" ستعرف انخفاضا بعد استلام مصنع البويرة، بفضل ارتفاع نسبة الإدماج التي ستساهم في تخفيض التكاليف خاصة ما تعلق بالطلاء الذي يبقى من الأمور الأكثر تكلفة في المركبة والذي سيصبح متوفرا محليا بمصنع البويرة.
كما ذكر المستثمر بأن شركته التي تمثل علامة "افيكو" بدأت بإقحام المناولة الوطنية منذ انطلاقها في التركيب شهر نوفمبر الماضي، الأمر الذي ساعد على تخفيض أسعار مركبة "دايلي" التي تركب حاليا بأولاد هداج بحوالي 50 مليون سنتيم مقارنة بما كانت عليه أسعار "دايلي" المستوردة.
وفي هذا السياق أرجع السيد بايري، ارتفاع أسعار المركبات بالرغم من أنها مركّبة ببلادنا إلى ضعف نسبة الإدماج بسبب نقص المناولة الوطنية، موضحا أن تطوير المناولة يتطلب رفع حجم تركيب السيارات لتشجيع المستثمرين على الاستثمار في مجال قطع الغيار.
وفي سياق حديثه عن التصدير لم يخف السيد بايري، طموح «ايفال» للتوجه نحو الأسواق الإفريقية مستقبلا كما التزمت به مع الشركة الأم «افيكو»، وحتى باتجاه الأسواق الأوروبية بمساعدة من الشركة الأم إذا كان فيه طلب مادامت السيارات المركبة بالجزائر تستجيب للمقاييس الأوروبية كما قال .
وفي انتظار توسيع قائمة منتوجاتها لتركيب كل أصناف "افيكو" تدريجيا باستلام مصنع البويرة تركب حاليا «ايفال» بمصنعها الظرفي بأولاد هداج مركبة "دايلي" التي يتراوح وزنها ما بين 3.5 إلى 7 طن، بطاقة إنتاجية تصل إلى 3 مركبات يوميا أي بمعدل إنتاج يتراوح ما بين 650 إلى 700 وحدة في السنة عبر خط إنتاج واحد.

أكد سفير إيطاليا بالجزائر السيد باسكوالي فيرارا، أن العلامة الإيطالية لصناعة السيارات "فيات" تولي أهمية كبيرة للاستثمار في السوق الجزائرية بفتح مصنع للتركيب، ولكنها بصدد انتظار الضوء الأخضر من الحكومة الجزائرية التي فرضت قوانين لضبط نشاط تركيب السيارات وحددته ب5 مصانع للسيارات السياحية فقط في مرحلة أولية.


و أعلن السفير الإيطالي أن علامة "فيات" التي باشرت مفاوضات مع شركاء جزائريين لإنشاء مصنع للتركيب بالجزائر، تولي أهمية كبيرة للسوق الجزائرية التي تعتبرها سوقا واعدة وواحدة من أهم الأسواق التي حققت فيها "فيات" مبيعات لا بأس بها في السنوات السابقة.
وكشف السفير أنه من المنتظر إعادة برمجة جولة جديدة من المفاوضات بخصوص هذا الموضوع مستقبلا دون أن يحدد تاريخها بالضبط، مكتفيا بالقول إن "فيات" تنتظر ما ستخرج به الحكومة الجزائرية من قرارات بعد القوانين الأخيرة التي أصدرتها والتي حددت عدد مصانع السيارات السياحية .
و تجدر الإشارة إلى أن الحكومة بصدد إعادة دراسة كل الملفات الخاصة بطلب الاستثمار في هذا المجال التي تلقتها وزارة الصناعة، ومن المنتظر الفصل في هذا الموضوع خلال الأيام القادمة .

الأربعاء، 24 يناير 2018

مصنع تركيب جديد في الجزائر و تركيب 150 ألف وحدة سنويا لخفض الأسعار


أعلن فابريس كامبوليف، المدير العام لشركة رونو للفرع الخاص بمنطقة أفريقيا والشرق الأوسط والهند أنه من المقرر أن تفتتح رونو الجزائر مصنعا جديدا لتركيب السيارات قبل نهاية سنة 2019، بإستثمار يقدر بعشرات الملايين بالأورو، منها استثمارات في مجال الطلاء والصفائح المعدنية، إضافة إلى خطوات أخرى من شأنها أن تشمل أجزاء من السيارات وذلك لزيادة نسبة الادماج والخبر انفردت به جريدة المجاهد.

ومن المنتظر أن ينتج المصنع 5 آلاف سيارة في مرحلته الأولى،على أن يبدأ في تصدير المركبات إلى أفريقيا عند بلوغ انتاجه 150 ألف وحدة سنويا . علما أن المصنع سيركب 80 ألف وحدة سنة 2018 . و أضاف السيد فابريس كامبوليف، فإن أسعار المركبات سوف تنخفض بمجرد أن يصل الانتاج الى الحجم المطلوب، وأضاف: "الزيادة فى كميات الانتاج مرادفة لانخفاض الاسعار ومن الضروري الوصول الى انتاج 150 الف مركبة سنويا." وفي سياق آخر فان المصنع بدأ في تركيب سيارة رونو كليو 4 و ستنزل الى الأسواق في الأيام القادمة و ستصبح السيارات المركبة في مصنع رونو هي سامبول ، سانديرو ستابواي و كليو 4 ، ومن المنتظر أن يصل اجمالي السيارات المركبة في الجزائر سنة 2022 الى أكثر من 500 ألف وحدة سنويا مما سيساهم في توفر السيارات و بالتالي انخفاض الأسعار بعد رفع نسبة الادماج و التطبيق الصارم لدفتر الشروط .

الخميس، 4 يناير 2018

انتاج سيارات نيسان في الجزائر سنة 2018




تمت الموافقة رسميا على المصنع الياباني «نيسان» لاقامة مصنع لتركيب السيارات بالجزائر ، ، لتكون بذلك نيسان سابع شركة عالمية تصنع سياراتها السياحية و النفعية بالجزائر بعد كل من «رونو- هيونداي-فولكس فاغن – كيا – سوزوكي  وبيجو» وتراهن الحكومة على بلوغ إنتاج حوالي 500 ألف سيارة سنويا بعد 3 سنوات.
ومن المنتظر أن تشرع الشركة في الإنتاج نهاية العام الحالي - 2018 ، حيث تعتزم تركيب أربعة أنواع من السيارات التي تحمل العلامة اليابانية ويتعلق الأمر بسيارات «ميكرا»، «سوني»، والسيارات النفعية «نافارا» إضافة إلى موديل رابع سيتم تحديده فيما بعد .
وتعتزم الشركة اليابانية استثمار ما لا يقل عن 100 مليون دولار وفتح المصنع بغليزان ، وتتوقع «نيسان الجزائر» إنتاج 10 آلاف سيارة مع افتتاح المصنع، على أن يرتفع عدد السيارات المنتجة إلى حدود 25 ألف وحدة سنويا بعد ستة أشهر من الافتتاح، لتصل في آفاق 2021 إلى إنتاج 60 ألف سيارة سنويا. وبالتوفيق للصانع الياباني في الجزائر .

الأربعاء، 3 يناير 2018

انطلاق أشغال انجاز مصنع بيجو بوادي تليلات بوهران




تم وضع لجنة إشراف مركزية و محلية بغرض إطلاق أشغال مصنع سيارات "بيجو" بوهران، حسبما أكده مدير الصناعة والمناجم لولاية وهران، و أوضح عبد الرحمان خلدون أن كل المصالح لاسيما الأملاك الوطنية و المسح و الصناعة و المناجم و كذا المديرية العامة للاستثمارات ممثلة في هذه اللجنة مسخرة من أجل مرافقة هذا المشروع الصناعي الهام الى حين تجسيده.
وأضاف أن اجتماعا للجنة الإشراف سيعقد في الأيام القادمة لتحضير الموقع الذي سيقام عليه مصنع "بيجو" مؤكدا أنه تم تحديد وعاء مساحته 120 هكتار في منطقة الحامول جنوب بلدية الكرمة بدائرة السانية ولاية وهران .
و هذا الموقع الأمثل الذي يتوفر على كامل الوسائل و المرافق إضافة إلى موضعه الاستراتيجي و قربه من المواصلات الرئيسية أي المطار الدولي "أحمد بن بلة" و الطريق السيار شرق-غرب و خط السكة الحديدية الرابط بين وادي تليلات (وهران) و سيدي بلعباس و تلمسان وحتى النعامة و بشار .
و يتعلق الأمر، حسب خلدون، بمشروع ذي بعد استراتيجي و اقتصادي لتطوير صناعة سيارات يهدف إلى ترقية اندماج تقني بصفة تدريجية حت تصل الى 42 % على الأقل بعد 5 سنوات وذلك حسب دفتر شروط دقيق يرتكز على تطوير المناولة الباطنية المحلية و الوطنية و بالشراكة مع موردي المعدات الذين يعملون مع صانع السيارات مذكرا بالإجراءات الجديدة لوزارة الصناعة و المناجم القاضية بتقليص الاستيراد.
و فيما يخص التكوين الموجه لمهن السيارات، ثمن مدير الصناعة و المناجم إشراك الصندوق الوطني لتطوير التمهين و التكوين المتواصل في هذا المجال، مشيرا إلى توقيع 4 اتفاقيات خاصة بفرع السيارات بما فيها اتفاقيتين مع المعهد العالي للتكوين بالسانية (مركز امتياز) و مركز التكوين المهني و التمهين بوادي تليلات.
وكشف أن اتفاقية المساهمين لمصنع تركيب سيارات بيجو المستقبلي المقدر استثماره بمبلغ 120 مليون أورو تتوزع بين بيجو (49%) ومؤسسة انتاج العتاد و الأدوات (بي.أم.أو) قسنطينة (20%) و مجمع كندور (5ر15%) و متعامل صيدلاني (5ر15%).

الثلاثاء، 2 يناير 2018

ستارلايت StarLight تخوض غمار المنافسة الافريقية بالتصدير سنة 2018




أعلن مدير البحث والتطوير في شركة "ستارلايت" للأجهزة الالكترونية والكهرومنزلية السيد بن لعبيد مسعود ، أن الشركة جاهزة لتصدير منتجاتها خلال السنة الحالية 2018 ، وستشرع في تصدير الثلاجات والمجمدات كمرحلة أولى نحو بعض البلدان الإفريقية، خاصة تونس، مشيرا إلى أن هدفها سنة 2018 هو تحقيق صادرات، بقيمة 10 ملايين دولار.
و أكد بن مسعود أن "الشركة تحوز حاليا قرابة 14 بالمائة من حصص السوق بمجموع منتجاتها الكهرومنزلية، مثل الثلاجات، المجمدات، المبردات ، أجهزة التلفزيون ..الخ ، مضيفا أن "هدفها حاليا هو تصدير منتجاتها".
وأوضح المتحدث أن شركة "ستارلايت" ستركز في مرحلة أولى على تصدير الثلاجات والمجمدات، خاصة ثلاجات "نوفروست" و "ديفروست" التي تعتبر من أرقى منتجات الشركة ، والتي توفر سعة من 430 لتر حتى 690 لتر، مع إدماج تكنولوجيات حديثة تسمح بأحسن حفظ للمأكولات". وأوضح أنه "تم اختيار تونس لتصدير أول حصة من منتجات الشركة ، بسبب التسهيلات الضريبية وسهولة عملية التصدير".
وذكر المدير العام المساعد المكلف بالإدارة العامة بالشركة، يوسف آيت سالم، إن " شركة ستارلايت التي تعتمد على يد عاملة جزائرية بلغت نسبة إدماج قدرت ب 85 بالمائة، وهي تعمل حاليا على تخفيض تكلفة الإنتاج من أجل تحقيق منافسة أكبر في السوق".
وتحدث مسؤولي "ستارلايت" عن مشاورات جارية حاليا لتصدير منتجات الشركة في مرحلة ثانية إلى بعض بلدان أوربا الشرقية ، مشيرين إلى أن هدف الشركة هو "الحصول على شهادة أوربية سنة 2018 من أجل التمكن من التصدير نحو بلدان هذه القارة".
وأشار نفس المسؤولين إلى أن "استثمارات شركة "ستارلايت" بلغت 100 مليون دولار سنة 2017 ، بطاقة إنتاج تقدر ب 250 ألف وحدة سنويا من الثلاجات بمصنع تبسة ، وتعكف حاليا على إقامة مصنع جديد بولاية البويرة، بسعة إنتاج في حدود 100 ألف وحدة سنويا". ، ومزيد من النجاحات الى الشركة الجزائرية و بالتوفيق ان شاء الله .